- Sun, 22-Dec-2024
ونكتب...
قضايا الأنا وحب النفس..
وكيف كان ذلك خصما على المجتمع القريب.
شاهدت فيديو لمصري يتحدث عن قضية رفع الإيجارات في مصر
وكيف أن السودانيين قد مارسو الطمع على أهليهم من أجل التكسب ورفعت اسعار العقارات فوق ال400% مما جعل المالك المصري يرفع الإيجارات لأنه يرى السوداني بتكسب من أخيه أكثر من المالك نفسه.
وقد جعل المصريين يتضحرون من السودانيين لأنهم سيكتوون بنيران تلك الإيجارات لابنائهم الذين يرغبون في الإجارة والزواج.
شرح المصرى كيف ان الجاليات اليمنية والسورية والتشادية والجنوب أفريقية سكنت مصر بأعداد كبيرة ولكنها لم تؤثر على القيمة المعروفة للإجارة لأنهم لم يمارسوا الجشع مع بعضهم البعض.
هذا الفيديو لم يأتي بجديد بل رفع القضية إلى السطح وهي معلومة لكل أهل الخرطوم الذين نزحوا إلى الجزيرة وارتفعت الإجارة إلى عشرة اضعافها في أفضل الحالات وانعكس ذلك في لقمة العيش للانسان العادي في كل شيء حتى وصل العدو إلى الجزيرة ففر النازحون والمواطنون إلى مناطق أخرى أبرزها بورتسودان التي وصل إيجار البيت فيها إلى مليار من مبلغ ٥٠ الف قبل الحرب.
الأنا وحب النفس وعدم تقدير ظروف الغير لا يقل بأي حال من العدو نفسه فالحرب المعلنة افضل من الحرب الخفية وظهر ذلك جليا في قضايا المتعاونين مع المليشيا الباغية.
يبدو أننا قد تمسكنا بماضينا في قضايا الأدب والشعر والتباهي وتنازلنا عنه(إلا من رحم ربي) في حقيقة الأفعال وكلنا نقرأ حديث النبي صلى الله عليه وسلم : الدين النصيحة فأين النصح فينا؟
هذه الأفعال الدخلية على المجتمع السوداني قد وصل سمها إلى اسرنا وجميع أهلنا ولا يزال الناس يقرأون أشعار اسماعيل حسن
يبدو الغير على ذاتم
يقسمو اللقمة بيناتم
يداوو الجوع يكفكفوا دمعة المفجوع
يخضون النار عشان فد دمعة
وكيف الحال لو شافوها سايلة دموع.
أيها الناس...
عودوا إلى الله وكريم خصالكم
تهتدوا
Powered by Froala Editor