عاصم البلال الطيب يكتب:
 ولتوارى إنسان برس سوءة الحرب

هابيل وقابيل
والإنسان محور الحياة والله كرمه وخلقه فى أحسن تقويم مظهرى وجوهرى بإعلاء الرفيع من القيم وبالتسامى فوق الصغائر التى يوارى غراب مغباتها إستحاءً فمال بال الإنسان مكرما فى برها وبحرها وجوها وبالإغداق عليه من الآلاء و الخيرات الكافية لبقائه على قيدها سليما ومعافا وقد قبل تحمل الأمانة ظلوماوجهولا وابين أن يحملنها السموات والأرضين وأشفقنا منها،ويبسط عز وجل أسباب وعناصر الإقامة والإعمار وفتح على اب البشرية آدم عليه السلام فتحا عظيما بعد خلقه من اديم الأرض بتسعة وتسعين من العلوم عدد اسمائه الحسنى الظاهرية واللدنية وعلم آدم منها أبنائه علما واحدا ورقد بثمانية وتسعين بتقدير من عندالله ولطفا وإشفاقا من حملها الثقيل وسبحانه يخفف الصلاة إستجابة لمحمد الإنسانية من خمس لخمسن وهاهى البشرية لا تحتمل العلم الواحد  وتشعل دنياها حروبات وتشيع فيها الخراب والدمار طمعا من الاقوياء وظلما بالإستحواذ على السلطات والثروات وهضم حقوق الآخرين بإضعافهم و هاهم تعساء بنى الإنسان بكسب ايديهم لا بايدى مخلوقات غيرهم مسخرة لفائدتهم وإنسانية السودان وبشريته ليست إستثناء عن سوءة هابيل وقابيل أول أبناء آدم وحواء وواراها بإهالة التراب غراب رسالة من عندالله فى القرآن صحيفة البشرية الأولى المعلمة والموجهة والمجبة لما قبلها من الصحف السماوية وبالشمول على ما فيها من فضائل مينفستو لأصحاب الأديان والمعتقدات والإيمان بالله الواحد  الكفؤ الأحد.

سنة بسيطة
وإصدارة إنسان برس الإلكترونية تطل عليكم فى مفتتح عام جديد يعقب سنة كبيسة بحرب سخيفة تسعى هيئة التحرير الشبابية مع آخرين تطوعا لوضع حد لاستشراء ومد قبحها وما فيه من ظلم الإنسان لأخيه الإنسان،ولم أتردد فى تشجيع زميلى الشاب على رئيس تحريرها وهو يشاورنى فى إطلاقها بهمة الشباب وبلا معينات لتعزيز الحياة الكريمة ولتوحيد الكلمة بالإنسانية،ولما شاورنى على فى إسمها اقترحت عليه إسم سودان برس فقبل بأدب الشباب واستأذننى ليتخذ منى مستشارا حسن ظن فى تجربتى.ورسالتى ووصيتى لهيئة تحرير إنسان برس الملتفة حبا لإنجاح التجربة إضافة لإسهام السابقين والمتأهبين لخلق وضع أفضل والاسافير تحتمل إنضواء المزيد من الفاعلين تحت عنونات موحدة تسهم فى وضع قانون منظم لصحافة وإعلام وسائل التواصل قبل إصدار محاسبى وعقابى وهذا مما لايستقيم،إذ كيف تتقن الرقابة والمحاسبة بقانون دون تشريع للتنظيم بالإستفادة من التجارب الجادة القائمة والمنضمة لها إنسان برس التى بيدها أن توارى بعض سوءاتنا باختطاط الإنسانية وبسطها مرشدا وهاديا لوحدتنا التى تصعب بكل ما هو غيرها واستقطابنا يبلغ حربا ينذز بما هو أخطر وأشر.

Powered by Froala Editor